فضاء حر

عن صورة المحطوري و حجيرة

يمنات
كنت سأقول إن “الإصلاح” لا ينتج إلا الانحطاط، وهو يطعن في عرض “رحمة حجيرة” عبر تعميم ناشطيه لصورتها، العادية جدا، مع الدكتور مرتضى المحطوري..
كنت سأقول ذلك فتذكرت أن بقية الأحزاب والتيارات تمارس نفس السلوك ضد من يختلفون معهم، أو معهن.
إعلام المؤتمر الشعبي، زمان، قال في رحمة حجيرة ما هو أفدح، وبعض ناشطي أنصار الله والمؤتمر واليسار، لم يتوقفوا حتى الآن عن تداول صورة مماثلة ل”توكل كرمان” مع الأمين العام للأمم المتحدة، في سياق اتهام جنسي.
وإذاً، وفي هذه القضية تحديدا، يمكن للجميع رفع شعار من نوع “كلنا حزب الإصلاح”.. وسيكون شعارا صادقا للغاية، فالكل يستسهل قول أي إفك، ونشر أي شائعة، مادام في ذلك نيل من خصمه؛ الخصم الذي هو شيطان في العادة ويمكن تصديق أي تهمة فادحة تنسب إليه.
تضامني مع رحمة ومع الدكتور المحطوري.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى